اتخذ التحضر منعطفا جديدا في الآونة الأخيرة. حيث أصبحت المدن الكبيرة حول العالم تضم معظم السكان ,وذلك لأن غالبية الناس تفضل الانتقال للمدينة للبحث عن فرص أفضل للعمل والتعليم وأيضا الرعاية الصحية.وبرغم أن وسائل النقل العام تلعب دورا حيويا في النقل داخل المدن إلا أنها تملك العديد من السلبيات أيضا . سنتناول في هذا المقال كيف تؤثر وسائل التنقل المصغرةmicro mobility علي البيئة .
وتشمل تلك السلبيات ما يلي:
1) غير متاحة أو ممكنة في كافة الأوقات وكافة الأماكن .
2) تأثير الوقود السلبي علي جودة الهواء والبيئة.
3)التكلفة العالية لتصنيع المركبات التقليدية وأيضا صيانتها.
ظهور وسائل التنقل الحديثة الخالية من الانبعاثات:
مع اختراع بطاريات الليثيوم أيون في التسعينيات، دخلت الطاقة الكهربائية أسواق النقل. وفي السنوات الأخيرة، بدأت مركبات التنقل الصغيرة في الظهور على الطرق وسرعان ما اكتسبت شعبية. حيث أنها تتطلب جهدا بشريا أو كهرباء بدلا من الوقود ؛ وبالتالي، فإن تأثيرها البيئي أقل بكثير.
وأيضًا، تتميز هذه المركبات بالمرونة , كما أنها لا تشغل مساحة كبيرة على الطريق ومواقف السيارات، ويمكن للأشخاص الوصول إلى وجهاتهم النهائية بدلاً من استخدام وسائل نقل أخرى مثل السيارات.
مستقبل المركبات الصغيرة :
في حين أن الفوائد التي تعود على البيئة والصحة العقلية للفرد لا يمكن إنكارها، فإن مستقبل مركبات التنقل المصغرة يعتمد على البنية التحتية والتكامل. حيث أدركت بعض البلدان والمدن بسرعة كيفية تأثير الحركة الدقيقة على النقل وبذلت جهود مستمرة لتعديل الطرق وبناء مسارات للدراجات لاستيعاب هذا النوع الجديد من حركة المرور.
تأثير وسائل التنقل المصغرة علي البيئة :
1) تساعد الدراجات الكهربائية البيئة :
بالإضافة إلى كونها ذات بصمة منخفضة الكربون وحلول نقل صديقة للبيئة، تتمتع الدراجات الإلكترونية بخيارات دفع سهلة عبر الهاتف المحمول عبر التطبيقات وإمكانية الوصول والمرونة وتقليل متطلبات أماكن وقوف السيارات والقدرة عند الطلب وتوفير مشترك.
2)مكافحة الضوضاء والازدحام:
تساعد المركبات اليدوية والكهربائية ذات الحركة الدقيقة على تقليل التلوث الضوضائي والازدحام، الموجودين حاليًا بشكل كبير في المدن الكبرى.
3)السلامة على الطرق:
تقتصر مركبات التنقل المصغرة على السرعة المنخفضة نسبيًا وهي إما مركبات تعمل بالطاقة البشرية، مثل الدراجات أو الدراجات اليدوية أو ألواح التزلج أو التزلج أو الدراجات الكهربائية.
يعد الالتزام بلوائح المرور وتنظيم الطرق أمرًا بالغ الأهمية للسفر الآمن وهناك حاجة ماسة إليه لضمان تعايش وسائل النقل العام وسائقي السيارات والمركبات ذات الحركة الدقيقة بأمان في حركة المرور.