top of page

مستقبل التنقل الذكي الحديث في المملكة العربية السعودية

تشهد المملكة ازدهاراً منقطع النظير في كافة المجالات، لا سيما في مجال التنقل الذكي، والمساهمة خلق حلول تساعد على تخفيف أعباء النقل، وتعود بفوائد جمّة على المملكة.

وتتصدر المملكة العربية السعودية الريادة في مجال التنقل الذكي، حيث تم البدء بإعداد الخطط اللازمة لتحقيق نقل ذكي وأكثر استدامة وصداقة للبيئة.


ويرتبط التنقل بعدة عوامل مثل اتساع المدن وارتفاع عدد السكان، وهذا ما يجعل المملكة اليوم قادرة على خلق قاعدة واساس لمفهوم النقل الذكي في ظل التطور التكنولوجي الذي ترتقي فيه المملكة يوماً بعد يوم.





دور التكنولوجيا في التنقل الذكي:

من المتوقع أن يشهد مفهوم النقل في المملكة تحولاً كبيراً، خاصةّ مع التطور التقني الذي تشهد المملكة اليوم، حيث إن هذه التقنيات ستكون حجر الأساس لدعم وسائل النقل الحديثة، وذلك من خلال تزويد وسائل النقل بأنظمة ذكية كالسيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والتطبيقات المتعلقة بها، وسيخلق هذا التحول مفهوماً جديداً عن وسائل النقل بإدخال وسائل النقل الحديثة micro mobility كالسكوتر الكهربائي والدراجات الكهربائية، لتحقيق استدامة أكبر للبيئة، وتخفيف الازدحام المروري في المدن.

وفي نفس السياق فإنّ استخدام التقنيات الذكية يسهل اختيار وحجز وسائل النقل، وتوفير والوصول إلى السيارات والمركبات الأخرى كالسكوتر والدراجات الكهربائية عن بعد، حيث تمكنت التطبيقات الذكية من تبسيط العملية لأقصى درجة، وتوفير وسائل النقل بشكل أكثر فعالية.

ومؤخراً نلاحظ انتشار العديد من تطبيقات تأجير السكوتر والدراجات الكهربائية في المملكة كبادرة أولى لتحقيق التنقل الذكي، وقد لاقت هذه التطبيقات انتشاراً واسعاً لاسيما في فئة الشباب، ولذلك من المتوقع أن تشهد هذه الوسائل الصغيرة انتشاراً أكبر حيث إنها عملية وسريعة، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن الشباب السعودي والذين تتراوح أعمارهم بين 15-30 سنة سيشكلون ما يقارب 37% من المجتمع السعودي، وهم الفئة الأكثر قدرة على مواكبة التقنيات واستخدامها، وهذا ما يعزز دور النقل الذكي بأساليبه المختلفة لتلبية احتياجات الشباب.




مستقبل التنقل الذكي في المملكة:

تسعى المملكة العربية السعودية في الارتقاء بكافة المجالات، وإحداها مجال التنقل الذكي، حيث بدأت بوضع الخطط الفعلية لتحقيق واقع نقل مستدام وأكثر فاعلية، حيث بإمكان التنقل الذكي عبر تقنياته وحلوله الرقمية أن يوفر أساليب تنقل أكثر كفاءة واستدامة من الأساليب التقليدية.

وفي هذا المجال تم الإعلان عن مشروع مدينة "نيوم" العملاقة في المملكة العربية السعودية ويهدف المشروع إلى تطوير خطط لمنظومة النقل البري مع تركيز أكثر على متطلبات السكان وعلى حماية البيئة بشكل رئيسي.

وتعمل المملكة على تعزيز مفهوم التنقل الذكي بدعم تطبيقات النقل التشاركية، وتطبيقات تأجير السكوتر الكهربائي والدراجات.

وسيساهم التنقل الذكي بالعديد من الفوائد على المجتمع والأفراد، وأهم هذه الفوائد:


طرق آمنة أكثر:

حيث إن عملية أتمتة المركبات (كلياً أو جزئياً) واتباع تقنيات السلامة الحديثة وتطبيق مفهوم التنقل الذكي عموماً، يساعد في تقليل حوادث الطرقات، مما يساهم في خفض عدد الوفيات والإصابات المرورية.

تقليل الازدحام المروري:

حيث يساهم التنقل الذكي بخفض الازدحام الطرقي وذلك من خلال عمليات تشارك وسائل النقل كسيارات التشاركية، أو عن طريق استخدام الوسائل الأقل حجماً كالدراجات والسكوتر، والتي لا تشغل مساحات كبيرة سواء بالتحرك أو الوقوف.

بيئة خضراء:

يساعد تحقيق التنقل الذكي بشكل كبير في المحافظة على البيئة سواء في استخدام وسائل النقل الكهربائية الآمنة والخالية من أي انبعاثات من شأنها تلويث البيئة، أو من خلال تقليل عدد السيارات المستخدمة عن طريق تحقيق التشاركية في النقل.

وتسعى المملكة في هذا المجال إلى تحقيق مستقبل مستدام بعيداً عن ملكية السيارات الخاصة، عن طريق تنفيذ شبكة متصلة من المركبات ذاتية القيادة والكهربائية، ووسائل النقل الخفيف كالسكوتر والدراجات الكهربائية، مع تطبيق حلول النقل التشاركي والإشارات المرورية الذكية القادرة على استشعار الحركة المرورية، لتحقيق بيئة أكثر استدامة وصحة وتخفيف انبعاث الكربون قدر الإمكان، ولمساعدة الجميع في تأمين وسائل أكثر كفاءة وسهولة وسرعة.


ونحن بدورنا نحاول تحقيق ذلك من خلال تطبيقنا الذكي تطبيق دبيب، الذي يمكنكم من استئجار سكوتر كهربائي أو دراجة كهربائية بكل سهولة وأمان، ويوفر عليكم وقت الانتظار والوصول، بالإضافة إلى التمتع بمشاوير في الهواء الطلق.

bottom of page