top of page

وسائل النقل الحديثة؛ تسارع نمو استخدام وسائل النقل الحديثة:

تشهد معظم الدول أزمة مواصلات كبيرة، لذا بدأ التفكير في استخدام وسائل نقل حديثة تخفف عناء المواصلات وصعوبة توفيرها، وتساعد السكان على التنقل بصورة سهلة وسريعة، وتساهم في خلق مجتمع مستدام خالي من التلوث وأضرار الغازات الدفيئة.

حيث تم التخطط لتحقيق مفهوم التنقل المستدام خاصة في الدول التي تسهد ازدهاراً تقنياً كدول الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة

ومع اتساع رقعة التوسع الحضري والعمراني، وزيادة الكثافة السكانية باتت الحاجة لوسائل بديلة وحديثة ضرورة قصوى في ظل الشح في المحروقات وتوفيرها، ولمواجهة أزمة النقل والمواصلات، حيث يرتبط مفهوم النقل بعوامل الكثافة السكانية والتطور العمراني، ويخلق تحدي حول كيفية تأمين نظام موصلات يغطي احتياجات السكان وعددهم، ويأمن لهم وسائل أكثر راحةً وكفاءة.

في المقال التي سنتعرف على مفهوم النقل الحديث، ومدى تسارع انتشاره عالمياً.

مفهوم وسائل النقل الحديثة:

يشير مصطلح وسائل النقل الحديثة إلى تأمين وسائل جديدة مبتكرة ومتطورة عوضاً عن القديمة، لتعالج مشاكل النقل جميعها ومنها الازدحام والانتظار الطويل وتلوث البيئة.

وفي هذا السياق نجد انتشار كبير للسيارات الكهربائية الذكية، والتي من شأنها تخفيف التلوث البيئي والحد من انبعاث الغازات الدفيئة التي تطلقها سيارات البنزين والديزل، كما يجري العمل مؤخراً على توفير قطارات كهربائية عوضاً عن القطارات العادية، مع دعمها بسرعات أعلى لتحقيق تنقل سريع ومستدام في ذات الوقت.

وكخيارات أخرى لتحقيق مفهوم النقل الحديث نجد انتشار وسائل النقل المصغر من أكثر الوسائل استخداماً حالياً، ووسائل النقل المصغرة هي عبارة عن تطوير لوسائل تقليدية كانت تستخدم سابقاً للترفيه والرياضة مثل الدراجات والسكوترات، حيث يتم إضافة البطاريات الكهربائية لها، وتزوديها بشاشات مرتبطة بكمبيوتر توفر قراءة حالة المركبة الصغيرة والتحكم بها.

وتساهم هذه الوسائل المصغرة بتحقيق تنقل مستدام، وتوفير الوقت في انتظار المواصلات على الفرد، وتحقيق الاستقلالية في الركوب.



التسارع في نمو وسائل النقل الحديثة:

في ظل الصعوبة لتوفير بدائل النقل التقليدي، وتحقيق مفهوم النقل المستدام، يلعب التطور التقني للدول الدور الرئيسي في الحصول على وسائل نقل حديثة، وبعضها يحقق قفزات واسعة في هذا المجال.

وفي المستقبل سنجد وسائل المواصلات التي تعمل على الكهرباء أكثر انتشاراً من الوسائل التي تعمل على الاحتراق، حيث سيحري العمل عل ادخال التقنيات الذكية لهذه الوسائل لتكون ذاتية الحركة، مع ادخال مفهوم التشاركية فيها، ومن المتوقع بحلول عام 2040 أن يكون 40 بالمئة من مبيعات السيارات هي للسيارات الكهربائية، كما من التوقع أن تشكل السيارات ذاتية القيادة بنحو 25 بالمئة من المواصلات في غضون سنوات قليلة، كما يجري العمل على إطلاق خدمة سيارات الأجرة الطائرة، حيث تم تنفيذها في دبي في السنوات لماضية.

ومن المرجح أيضاً الاعتماد على وسائل النقل المصغر كالسكوتر الكهربائي والدراجات الكهربائي كوسيلة تنقل فردية عوضاً عن السيارات للتنقل للعمل والجامعات والمشاوير اليومية، حيث تم إطلاق العديد من تطبيقات تأجير وشائل النقل المصغر في الكثير من الدول ومنها المملكة العربية السعودية، وقد لاقت انتشاراً واسعاً بين فئة الشباب.

من ناحية أخرى تعمل العديد من الدول على تنفيذ شبكة القطارات الحديثة بإطلاق القطارات الممغنطة المعلقة عالية السرعة حيث تصل سرعتها إلى 600 كيلو متر بالساعة، مع توفير أنظمة الدفع الالكتروني للوسائل الحديثة لتحقيق على الكفاءات فيها.

من الجدير بالذكر أن وسائل النقل الحديثة توفر العديد من المزايا والفوائد على الأفراد والمجتمع والكوكب بأسره، حيث تساهم في تقليل الازدحام المروري من خلال التشاركية أو باعتماد وسائل النقل المصغر، وتوفير وسائل نقل أكثر كفاءة وسرعة، مع الحفاظ على بيئة خضراء آمنة لتحقيق الاستقرار المناخي حول العالم،

دور دبيب في وسائل التنقل الحديثة:

انطلاقا من رؤية المملكة 2030، والتي تسعى من خلالها لتوفير بيئة أكثر استدامة، وتحقيق وسائل نقل أكثر كفاءة وفعالية، فقد قمنا بإطلاق تطبيق دبيب ليكون من أفضل التطبيقات الخاصة في تأجير وسائل النقل المصغر في المملكة، لتخفيف الأعباء على السكان، وتوفير وسائل بالسرعة المطلوبة، وذلك إيماناً منا بدورنا الفاعل في الارتقاء بوطننا للعلى دائماً، وتحقيق مجتمع حضاري واعٍ بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من المخاطر، وتحقيق مفهوم النقل المستدام.

bottom of page